مفهـوم "الخطـأ "
• "من الخطأ نتعلم"
• هناك خطأ وهو لا إرادي وغلط وهو إداري.
• في المدرسة القديمة، كان الخطأ سلوكا شادا حيث كان الطفل عرضة للعقاب، أما المدرسة الحديثة فالخطأ فيها هو القاعدة المقبولة، وهو طريق إلى المعرفة.
• الخطأ ليس عيبا.
• الخطأ ليس وليد ما يجهله الطفل بل وليد ما يعرفه.
• الخطأ مرتبط بمتمثلات ومعارف الطفل السابقة.
• الخطأ أمر عادي في نسق التعلم وشكل من أشكال المعرفة، وقد يكون مؤشرا لعائق إبستمولوجي أو ديداكتيكي، ويمكن رصد العوامل المسببة له كما أشارت إلى ذلك
د.B-M.BARTH
أ- عوامل عاطفية
ب- نقص فكري
ت- مشكل معارف
ث- مشكل بيداغوجي
ج- مشكل مؤسساتي
• إن الخطأ يرتكز على مفهوم :
أ- العائق عند باشلار
ب- التوازن عند بياجي
بالمناسبة، أحضر أحد المنسقين مقتطف من كتاب "تنمية وجدان وتفكير الطفل" ل B.GOLSE حول "التطور المعرفي" ل J.PIAGET.
ج- عند بروسو الخطأ كان تعلما استخدم بنجاح في عدة وضعيات.
يعرف مفهوم العائق بخصائصه الخمس الآتية :
1. إنه معرفة وليس انعداما للمعرفة.
2. هذه المعرفة لها دور في حل بعض المسائل.
3. لكنها تالقيود إلى إجابات خاطئة في أخرى.
4. غير قابلة للتكيف مع وضعيات جديدة.
5. التخلص من هذه المعرفة هو الذي يالقيود إلى معرفة جديدة.
II. استراتيجية التقويم والدعم.
قبل مناقشة استراتيجية التقويم والدعم، تم توزيع مقتطف من كتاب "بيداغوجيا الكفايات" إعداد وتعريب : ذ محمد صمود حول تشخيص الصعوبات الذي يرتكز على أربع مراحل أساسية :
1. ملاحظة الأخطاء.
2. وصف الأخطاء.
3. البحث عن مصدر الأخطاء.
4. وضع خطة علاجية.
إن التقويم التربوي يقتضي الاهتمام ب :
• سيرورة التعلم بدل النتائج.
• مقارنة مدى تقدم الطفل مقارنة مع قدراته الأولية.
• إدماج التقويم داخل العمل اليومي للقسم.
• اقتراح مهمات معقدة وانتظار ما كان المتعلم سيمثلها ويواجهها وينجح في إنجازها عن طريقة تعبئة معارفه.
• تنظيم وضعيات ملائمة ومنسجمة تجنبا للصدفة في الانجاز.
قاعدة 4/3 و3/2 :
أ- 4/3 الاختبار التقويمي يجب أن يستهدف معايير الحد الأدنى، و4/1 الاختبار يجب أن يستهدف معايير الإتقان أو التميز.
ب- تعطى للطفل ثلاث فرص فيما يتعلق بمعايير الحد الأدنى، وذلك للتقليل من الإخفاق المفرط، فإذا نجح في فرصتين، نعتبر المعيار مكتسبا.
• يجب أن يكون كل معيار مميزا عن المعايير الأخرى لنتمكن من الحكم الصادق.
• يجب أن تتصف معايير التقويم بالوضوح والدقة ضمانا لضبط عملية التصحيح.
• بعد كل تقويم نفكر في استراتيجية للدعم.
الدعم هو مجموعة الوسائل والتقنيات التي يمكن إتباعها داخل الفصل لتلافي الصعوبات.
يهدف الدعم التربوي إلى تطوير المردودية وتجاوز المشاكل بإعطاء الطفل فرصا لتدارك مجالات ضعفه لتفادي الرسوب والتكرار.
بعد كل تقويم إجمالي يتم :
• تشخيص الثغرات.
• اقتراح أنشطة مخالفة.
• تحديد المدة الزمنية لذلك.
إن الدعم هو بيداغوجية التحكم التي تستهدف الأطفال المتوسطي والضعاف المستوى، كما يلزم أن يكون هناك تواصل بين المدرسة والبيت.
ملاحظة :
1 - نظرا لضيق الوقت، لم يتم استكمال موضوعي :
- الهندسة
- التناسب
-
- .
- الاقتراحات والملاحظات.