طلائع مشتاقة
الشاعر : نورالدين جريدي
****************
هي الذكرى ....
فوق ذرى الأيام تناجي الغمام ...
هي الاهات تتلو رؤى الزمان والمكان ..,,
هي دموعي الحرى تفجرت سرابيلا ...
................. ها هنا ......
منصة الشرفاء قد أضناها الشوق لأحبابها
ها هنا .....,,
رتلت قداسة المحراب صدى الكلمات المسبحات القانتات ..,,
ها هنا .....,,,
ذكرى الأمسيات الموؤودات ...,,
تمزقني كالهشيم تجعلني في كف الرماد تذروه الرياح ..,,
ها هنا ...,,
ندفن في مقابر الغربة والصمت
..... هنا ... ها هاهنا ... هنالك ....,,, هناك
..................... إلى روح الشاعر الأستاذ أحمد موح الخير ..
فجر تمدد في رحابه برعما
وتوقد الحق المبين من السما
والخير فيه قد تمدد بحره
لما رأى الانام فخرا قد سما
ورمى الدنا لمااستقام نشيده
ورعى الكتاب لكي يعيش ويغنما
عشق القصيدة فيه قد طرب الدنا
وهدى السريرة في فؤاده قد نما
طلب العلا لما استقام طريقه
للعلم قد شد الرحال ويمما
ناداه قدسه في الصبا فأجابه
لبيك قدسي قد عشقتك ملهما
ولقد رأيتك في الرؤى متهجدا
ومسالما ومناشدا مستعصما
........ ***.....
هبت إليه طلائع مشتاقة
وشذا له الروض المعطر أنعما
هامت على قمم القصيد مشاعري
وتجدد الاه الدفين وأضرما
ما العشق ما الأوطان ما أحبابنا
يذكو القصيد والبيان استعصما
عجبا أسائل أن أناشد أبحري
عجبا أسائل كي أعد وأرسما
لم يبق لي حرف يصاحبني ولا
قلم يسائلني لكي أتكرما
ماذا أقول وفي الخفايا اكتوت
أنفاس قلبي والقصيد تضرما
لا تحزني أمي فأحمد نهجنا
رسم الهدى بلغ العلا والأنجما
سيظل في المجالس موقفا
فصلاح درسه السماحة مغنما
علماء تبقى للنفوس عزيمة
غناء كي تحيي القلوب المفعما
********************
شكراللشاعر نور الدين جريدي